ابنتك لاتستجيب لنصائحك-----------لاتتقلقى

عزيزتى الام------كثيرا مايزعجك عدم انصياع الابنة لكثير من النصائح التى تقوليها بل احيانا كثيرة تفعل عكس ماتقولية لها -------لاتقلقى فهذا امر طبيعى بالنسبة للمرحلة العمرية التى تعيشها حيث التمسك بالرئ -رفض النصح- وخاصة اذا جاء من الاب او الام اى السلطة الابوية-ومحاولة اثبات الذات .لذا علينا جميعا ان نفهم ونعى لماذا ------لماذا التمرد ورفض النصح ومحاولة الهروب من السلطة الابويةوالتعويض عنهم بالاصحاب-----لماذا ؟والاجابة بسيطة وهى لانها كبرت اة كبرت----وعلينا ان نفهم ذلك ونعية نحن الاباء والامهات فيجب ان نلعب دور اخر فى حياتهم وان ناخذ بايديهم لكى يكبروا اكثر واكثر واليك بعض الاراء والمقترحات لكى تساعدى نفسك وابنتك على ان يظل كل واحد منك فى دورة -----لك عزيزتىالابنة اولا اعلمى ان الجنة تحت اقدام الامهات وان اللة سبحانة وتعالى اوصاكى بوالديك فعليكى ان تحافظى على العلاقة الجيدة بينك وبين والدتك ولتعلمى انها اكثر كائن فى هذة الدنيا يحبك ويخشى عليك ولابد ان تثقى فى ارائها حيث انها اكبر منك فى العمر ومر عليها تجارب كثيرة عاشتها وتعايشت معها من خلال تجارب الاخرين وان تكون العلاقة بينك وبين والدتك مبنية على الثقة المتبادلة واعلمى ابنتى الحبيبة ان الاثم هو ماحاك في الصدر وكرهت ان يطلع علية الاخرين اى بالبلدى ان الشئ الغلط هو اللى بتخبية وتخافى تقولية لماما وعشان الاخر يحترمنى ويثق فى ويتعامل معى على اننى كبيرة لابد وان تنضج تصرفاتى لذلك وان تعلمى ان الانسان يكبر بعملة وليس بسنةولمزيد من الحوار تواصلى معى من خلال منتدى المدرسة-ام انت عزيزتى الام وياختى الحبيبة اعلمى ان اولادنا لم يخلقوا فى زماننا بل فى زمن اخر عليك ان تعلمية وتتواصلى معها فية ولاتعزلى نفسك عنها او عن ما هو جديد لديها والاتنهريها اذا اخطات فان الصواب لاياتى الا من خطاوحاولى ان تجعلى حياتها مليئة بالاهداف والطموحات كلما حققت هدف تسعى لتحقيق الاخر ولتجعلى حياتها معتدلة مابين الجد والمرح والتعليم والانشطة والاتاخذك الحياة منها واعلمى انك تفعلى متفعلية وتجدى متجدية من اجلها فان ذهبت لطريق ليس بصحيح فضاع كل مافعلتية لذلك هى الاهم والاول واعلمى انها تحى حياتها وليست حياتك انت لذلك كونى شمعة تضئ ولاتحاولى ان تسيرى انت لها الطريقواذا كان لك تعليق او سؤال فتواصلى معى على منتدى المدرسة

الله ينور ياأبلة حياة

كلام جميل وجزاكى الله كل خير على ما استفتة منكى