الملاك الطاهر
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الملاك الطاهر
من منكم يتساءل من ذاك "الملاك الطاهر" ؟؟؟
الأم
الأم ذاك المخلوق العظيم واللطيف الذي أشبه ما يكون بالملاك الطاهر.. والفردوس الحالم.. هي في زماننا الجزيرة الرائعة المفقودة هي ألحان أنشودة.. هي الحياة ولا معنى للحياة بدونها. لقد خلقت حواء الرائعة لتكون حبيبة قلب آدم رافقته حياته وشاركته أحزانه وتحملت معه أخطاءه وبكت ببكائه وتبسمت لضحكاته، كانت نعم البيت له في شتائه، ونعم المؤتمن على سره،
لقد خلقت المرأة في نظر القرآن من الجوهر الذي خلق منه الرجل . وهي ليست من ضلعه بل (نصفه الشقيق ) بل إن القرآن يضفي آيات الكمال على امرأتين : "امرأة فرعون" و "مر يم ابنة عمران أم المسيح عليه السلام"
فعندما نتكلم عن الأم فأننا نتكلم عن تدفق المشاعر و الأحاسيس عن الحب و الخير و الطيبة و الأمان و الحنان "فالأم أعظم نعمة وهبنا الله إياها" ...
الأم
وما أدراك ما الأم إنها إحساس ظريف.. وهمس لطيف.. وشعور نازف بدمع جارف.. جمال وإبداع .. وخيال وإمتاع .. وجوهره مصونة ولؤلؤه مكنونه .
كنز مفقود لأصحاب العقوق وكنز موجود لأهل البر والودود .
تبقي كما هي .. في حياتها وبعد موتها .. وفي صغرها وكبرها
فهي عطر يفوح شذاه .. وعبير يسمو في علاه .. وزهر يشم رائحته الأبناء ..
الأم
أشد أمم الأرض بأسا.. واسماها نفسا.. وأدقها حسا.. وأرسخها في المكرمات أقداما.. وارفعها في الحادثات أعلاما.. واقرها في المشكلات أحلاما.. وأمدها في الكرم باعا وأرحبها في المجد ذراعا .
إليك أيتها المرأة المخلصة أم محترمة، أو أخت مبجلة، أو زوجة حبيبة غالية، أو بنت مصانة مكرمة أهدي لكي حديثي القلبي :
ما أطيبك سيرة وسريرة لله ما أجملك مظهرا ومخبرا. عجز قلمي عن الإحاطة وبياني عن الوصف اضطربت بحور الشعر ونضبت عيون البلاغة.. كيف وأنا أتحدث عن أعظم إنسانة في الوجود ؟ كيف وأنا أتحدث عمن كان لها الفضل بعد الله فيما أنا فيه رغم أنه بداية الطريق "وأقصد طريق النجاح والفلاح" ؟ قالت لي يوما يا صغيرتي: "وراء كل رجل عظيم أم عظيمة" وأشهد بالله على صحة هذا "البخاري" و "الإمام أحمد" ممن جثا لعلمهم كبار العلماء .. والأئمة النبلاء لم يقدهم نحو الرفعة سوى أمهاتهم بعد توفيق الله سبحانه وتعالى . تحية إجلال لمن لم ترفع صوتا ولم تقبح فعلاً فربتنا بالكلمة وربتنا بالإشارة..
ولأمي الحبيبة أقول لها :
عَانتْ لِكَيْ أبرأ أُمّي من السقم
تَبْكِي عَلى مَرَضِي مِن شِدّة الألمْ
تَشْقَى لكي أرتاح لا تَعْرِفُ السَأمْ
تَجُوْعُ كَيْ أشْبَعْ دَوْماً مِن النّعَمْ
فِي الليْلِ لا تَغْفُو قَبْلِي ولا تَنامْ
حَتَى تُغطّيني خَوْفاً مِن النّسمْ
غَمَرتْني بالإحسان والجُود والكَرمْ
من فَرْوةِ الرَأْسِ لأخمص القَدمْ
أدْرَكْتُ إنّي كَائنٌ لمآتِ منعَدَم
لأمّي فَضْلٌ كَامِلٌ حَمَلتْنِي في الرَحَم
إني لامي شاكراً ربي علي الكرم
أخْفِضْ لها جَنَاح الذلّ كالخَدَم
حُبّي لأمّي راسخٌ كحرمة العلم
مثل الغذاء والهواء كالنور في الظلم
في الأُمّ عَجَزَ دُعَاة الوصْفِ والكَلم
لهَامقام الاحترام في العرب والعجم
إنّ الأمومة كالكِفَاح عُرِفَت مِن القِدَم
لَيْسَتْ رِضَاعَة وكَفَى بالأُم كالحَرَم
الأمّ دَوْمَاً مَدْرَسَه تُعَلّم الشّيم
الأمّ تبقى شعلة مَنَارةالقِيم
هَي أسَاسٌ للنِظَام في قولها حكم
حَيَاتُهَا دَوْمَاً نِضَال تقدماً للأمم
من هي الأم…؟
• الأم هي مصدر الحنان والرعاية والعطاء بلا حدود.
• هي المرشد إلى طريق الإيمان والهدوء النفسي، وهي المصدر الذي يحتوينا ليزرع فينا بذور الأمن والطمأنينة.
• هي إشراقة النور في حياتنا، ونبع الحنان المتدفق، بل هي الحنان ذاته يتجسد في صورة إنسان.
• هي المعرفة التي تعرفنا أن السعادة الحقيقية في حب الله، وهي صمام الأمان.
• ولن تكفينا سطور وصفحات لنحصي وصف الأم وما تستحقه من بر وتكريم وعطاء امتناناً لما تفعله في كل لحظة، ولكن نحصرها في كلمة واحدة هي "النقاء والعطاء بكل صوره ومعانيه".
انا شفت مسابقة دعاء ولقيت اسمي ضمن اسماء المشتركين
فحبيت احط موضوع عن ست الكل واغلي الناس
ويارب ينال اعجاب استاذ احمد بما انه الحكم اللي اختارته دعاء
ويارب ينال اعجاب الجميع
الأم
الأم ذاك المخلوق العظيم واللطيف الذي أشبه ما يكون بالملاك الطاهر.. والفردوس الحالم.. هي في زماننا الجزيرة الرائعة المفقودة هي ألحان أنشودة.. هي الحياة ولا معنى للحياة بدونها. لقد خلقت حواء الرائعة لتكون حبيبة قلب آدم رافقته حياته وشاركته أحزانه وتحملت معه أخطاءه وبكت ببكائه وتبسمت لضحكاته، كانت نعم البيت له في شتائه، ونعم المؤتمن على سره،
لقد خلقت المرأة في نظر القرآن من الجوهر الذي خلق منه الرجل . وهي ليست من ضلعه بل (نصفه الشقيق ) بل إن القرآن يضفي آيات الكمال على امرأتين : "امرأة فرعون" و "مر يم ابنة عمران أم المسيح عليه السلام"
فعندما نتكلم عن الأم فأننا نتكلم عن تدفق المشاعر و الأحاسيس عن الحب و الخير و الطيبة و الأمان و الحنان "فالأم أعظم نعمة وهبنا الله إياها" ...
الأم
وما أدراك ما الأم إنها إحساس ظريف.. وهمس لطيف.. وشعور نازف بدمع جارف.. جمال وإبداع .. وخيال وإمتاع .. وجوهره مصونة ولؤلؤه مكنونه .
كنز مفقود لأصحاب العقوق وكنز موجود لأهل البر والودود .
تبقي كما هي .. في حياتها وبعد موتها .. وفي صغرها وكبرها
فهي عطر يفوح شذاه .. وعبير يسمو في علاه .. وزهر يشم رائحته الأبناء ..
الأم
أشد أمم الأرض بأسا.. واسماها نفسا.. وأدقها حسا.. وأرسخها في المكرمات أقداما.. وارفعها في الحادثات أعلاما.. واقرها في المشكلات أحلاما.. وأمدها في الكرم باعا وأرحبها في المجد ذراعا .
إليك أيتها المرأة المخلصة أم محترمة، أو أخت مبجلة، أو زوجة حبيبة غالية، أو بنت مصانة مكرمة أهدي لكي حديثي القلبي :
ما أطيبك سيرة وسريرة لله ما أجملك مظهرا ومخبرا. عجز قلمي عن الإحاطة وبياني عن الوصف اضطربت بحور الشعر ونضبت عيون البلاغة.. كيف وأنا أتحدث عن أعظم إنسانة في الوجود ؟ كيف وأنا أتحدث عمن كان لها الفضل بعد الله فيما أنا فيه رغم أنه بداية الطريق "وأقصد طريق النجاح والفلاح" ؟ قالت لي يوما يا صغيرتي: "وراء كل رجل عظيم أم عظيمة" وأشهد بالله على صحة هذا "البخاري" و "الإمام أحمد" ممن جثا لعلمهم كبار العلماء .. والأئمة النبلاء لم يقدهم نحو الرفعة سوى أمهاتهم بعد توفيق الله سبحانه وتعالى . تحية إجلال لمن لم ترفع صوتا ولم تقبح فعلاً فربتنا بالكلمة وربتنا بالإشارة..
ولأمي الحبيبة أقول لها :
عَانتْ لِكَيْ أبرأ أُمّي من السقم
تَبْكِي عَلى مَرَضِي مِن شِدّة الألمْ
تَشْقَى لكي أرتاح لا تَعْرِفُ السَأمْ
تَجُوْعُ كَيْ أشْبَعْ دَوْماً مِن النّعَمْ
فِي الليْلِ لا تَغْفُو قَبْلِي ولا تَنامْ
حَتَى تُغطّيني خَوْفاً مِن النّسمْ
غَمَرتْني بالإحسان والجُود والكَرمْ
من فَرْوةِ الرَأْسِ لأخمص القَدمْ
أدْرَكْتُ إنّي كَائنٌ لمآتِ منعَدَم
لأمّي فَضْلٌ كَامِلٌ حَمَلتْنِي في الرَحَم
إني لامي شاكراً ربي علي الكرم
أخْفِضْ لها جَنَاح الذلّ كالخَدَم
حُبّي لأمّي راسخٌ كحرمة العلم
مثل الغذاء والهواء كالنور في الظلم
في الأُمّ عَجَزَ دُعَاة الوصْفِ والكَلم
لهَامقام الاحترام في العرب والعجم
إنّ الأمومة كالكِفَاح عُرِفَت مِن القِدَم
لَيْسَتْ رِضَاعَة وكَفَى بالأُم كالحَرَم
الأمّ دَوْمَاً مَدْرَسَه تُعَلّم الشّيم
الأمّ تبقى شعلة مَنَارةالقِيم
هَي أسَاسٌ للنِظَام في قولها حكم
حَيَاتُهَا دَوْمَاً نِضَال تقدماً للأمم
من هي الأم…؟
• الأم هي مصدر الحنان والرعاية والعطاء بلا حدود.
• هي المرشد إلى طريق الإيمان والهدوء النفسي، وهي المصدر الذي يحتوينا ليزرع فينا بذور الأمن والطمأنينة.
• هي إشراقة النور في حياتنا، ونبع الحنان المتدفق، بل هي الحنان ذاته يتجسد في صورة إنسان.
• هي المعرفة التي تعرفنا أن السعادة الحقيقية في حب الله، وهي صمام الأمان.
• ولن تكفينا سطور وصفحات لنحصي وصف الأم وما تستحقه من بر وتكريم وعطاء امتناناً لما تفعله في كل لحظة، ولكن نحصرها في كلمة واحدة هي "النقاء والعطاء بكل صوره ومعانيه".
انا شفت مسابقة دعاء ولقيت اسمي ضمن اسماء المشتركين
فحبيت احط موضوع عن ست الكل واغلي الناس
ويارب ينال اعجاب استاذ احمد بما انه الحكم اللي اختارته دعاء
ويارب ينال اعجاب الجميع
اماني النحاس- عدد المساهمات : 440
تاريخ التسجيل : 24/07/2010
العمر : 29
الموقع : htt://hosheasa.mam9.com
رد: الملاك الطاهر
موضوع جميل اوووووووووووووووى با امانى تسلم ايدك يا قمر
Donia Gamal- عدد المساهمات : 230
تاريخ التسجيل : 06/01/2010
العمر : 28
رد: الملاك الطاهر
الله يخليكم ده من ذوقكم بس يا قمرات
اماني النحاس- عدد المساهمات : 440
تاريخ التسجيل : 24/07/2010
العمر : 29
الموقع : htt://hosheasa.mam9.com
رد: الملاك الطاهر
رررررررررررررائع يا منمن
ولاء قريطم- عدد المساهمات : 389
تاريخ التسجيل : 02/08/2010
العمر : 26
رد: الملاك الطاهر
ميرسي يا ولاء
اماني النحاس- عدد المساهمات : 440
تاريخ التسجيل : 24/07/2010
العمر : 29
الموقع : htt://hosheasa.mam9.com
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى