جورج برنارد شو
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
جورج برنارد شو
جورج برنارد شو (بالإنجليزية: George Bernard Shaw) (ولد 26 يوليو 1856 - توفي 2 نوفمبر 1950)(بالإنجليزية: George Bernard Shaw)، مؤلف ايرلندي مشهور حول العالم. وُلِد في دبلن، وانتقل إلى لندن حين أصبح في العشرينات. أول نجاحاته كانت في النقد الموسيقي والأدبي، ولكنه انتقل إلى المسرح، وألّف مايزيد عن ستين مسرحية خلال سنين مهنته. نموذجياً أعماله تحتوي على رشّة كوميديا، لكن تقريباً كلها تحمل رسائل اتهامات أمِل برنارد أن يحتضنها جمهوره.
كان أحد مفكري ومؤسسي الإشتراكية الفابية، كانت تشغله نظرية التطور والوصول إلى السوبر مان وفكريا كان من الملحدين المتسامحين مع الأديان. يعد أحد أشهر الكتاب المسرحيين في العالم. هو الوحيد الذي حاز على جائزة نوبل في الأدب للعام 1925 وجائزة الأوسكار لأحسن سيناريو (عن سيناريو بيجماليون) في العام 1938.
حياته
ولد في 26 يوليو 1856 في دبلن عاصمة ايرلندا لأسرة بروستانتية، وكان أبوه موظفا في إحدى المحاكم وكان متلافأ سكيرا لايعنى بالدين إلا قليلا، أما أمه فكانت ابنة لأحد الإقطاعين (كبار ملاك الأراضي).ت
جائزة نوبل
تردد كثيرا في قبول جائزة نوبل حين عرضت عليه عام 1925، ولكنه قبلها أخيرا وقال: "إن وطني إيرلندا سيقبل هذه الجائزة بسرور، ولكنني لاأستطيع قبول قيمتها المادية، إن هذا طوق نجاة يلقى به إلى رجل وصل فعلا إلى بر الأمان، ولم يعد عليه من خطر"، وتبرع بقيمة الجائزة لتأسيس مؤسسة تشجع نشر أعمال كبار مؤلفي بلاد الشمال إلى اللغة الإنجليزية
أعماله
ظل شو يكتب للمسرح لفترة ست وأربعين سنة، وقد بلغ عدد المسرحيات التي هي ما بين مسرحية طويلة ومتوسطة، كتب مايزيد على الخمسين مسرحية، وقد أخرج عددا كبيرا من هذه المسرحيات أثناء حياته في عواصم بلدان أوروبا وأمريكا ومن أشهر مسرحياته:
بيوت الأرامل (بالإنجليزية: Widowers Houses).
مسرحية الاسلحة والإنسان (بالإنجليزية: Arms and the Man).
مسرحية جان أوف أرك (بالإنجليزية: Joan of Arc).
مسرحية الإنسان والسوبرمان (بالإنجليزية: Man and Superman)
مسرحية سيدتي الجميلة (بالإنجليزية: Pygmalion) (وهي المسرحية التي نالت جائزة نوبل).
كانديدا (بالإنجليزية: Candida).
الرائد باربرا (بالإنجليزية: Major Barbara).
بيت القلب الكسير (بالإنجليزية: Heartbreak House
[عدل] أقوال
إنّ رجال الدين في القرون الوسطى، ونتيجةً للجهل أو التعصّب، قد رسموا لدين محمدٍ صورةً قاتمةً، لقد كانوا يعتبرونه عدوًّا للمسيحية، لكنّني اطّلعت على أمر هذا الرجل، فوجدته أعجوبةً خارقةً، وتوصلت إلى أنّه لم يكن عدوًّا للمسيحية، بل يجب أنْ يسمّى منقذ البشرية، وفي رأيي أنّه لو تولّى أمر العالم اليوم، لوفّق في حلّ مشكلاتنا بما يؤمن السلام والسعادة التي يرنو البشر إليها.
لو تولى العالم الأوربي رجل مثل محمد لشفاه من علله كافة، بل يجب أن يدعى منقذ الإنسانية، إني أعتقد أن الديانة المحمدية هي الديانة الوحيدة التي تجمع كل الشرائط اللازمة وتكون موافقة لكل مرافق الحياة، لقد تُنُبِّئتُ بأن دين محمد سيكون مقبولاً لدى أوربا غداً وقد بدا يكون مقبولاً لديها اليوم، ما أحوج العالم اليوم إلى رجل كمحمد يحل مشاكل العالم.
إنه لحكمة عليا كان الرجل أكثر تعرضاً للمخاطر من النساء فلو أصيب العالم بجائحة أفقدته ثلاثة أرباع الرجال، لكان لابد من العمل بشريعة محمد في زواج أربع نساء لرجل واحد ليستعيض ما فقده بعد ذلك بفترة وجيزة
"ليس هناك سوى دين واحد بمئات من النسخ".
"إن الرجل العاقل يتكيف مع العالم، أما الرجل الغير عاقل يحاول تكييف العالم معه. فتقدم المجتمعات اذا يعتمد على الرجل الغير عاقل."
"السعادة مثل القمح ينبغي ألا نستهلكه إذا لم نساهم في إنتاجه".
"المرأة هي جمع للهموم، طرح للأموال، ومضاعفة للأعداء وتقسيم للرجال".
"لا نتوقف عن اللعب لأننا كبرنا؛ إننا نكبر لأننا توقفنا عن اللعب".
"نصف المعرفة أكثر خطورة من الجهل".
"عندما يقوم رجل غبي بفعل مُخجل، يدّعي بأنه واجبه".
"الإنسان هو الحيوان الوحيد الذي يثير رعبي.. بينما لا يشكل الأسد الشبعان أي أذى؛ فليس لديه أي مذاهب أو طوائف أو أحزاب..".
"العاقل يكيف نفسه مع العالم؛ بينما الغير عاقل يصر على تكييف العالم وفقاً لنفسه. ولهذا كل تقدم يعتمد على الرجل الغير عاقل".
"الحرية هي المسؤولية. ولهذا يخشاها معظم الرجال".
"أن تكره الآخر ليس إثماً عظيماً، لكن أن تتجاهله هو الوحشية بعينها".
"الحكومة التي تنهب بيتر لتدفع لباول، يمكنها دائماً الاعتماد على دعم باول".
"الحياة المليئة بالأخطاء أكثر نفعاً وجدارة بالاحترام من حياة فارغة من أي عمل".
"الحيوانات أصدقائي.. وأنا لا آكل أصدقائي".
"الاغتيال هو الأسلوب الأكثر تطرفاً للرقابة".
"كن حذراً من الرجل الذي لا يرد لك الصفعة: فهو بذلك لا يسامحك ولا يسمح لك بمسامحة نفسك".
"اختر الصمت كفضيلة، لأنك بواسطتها تسمع أخطاء الآخرين وتتجنب أن تقع بها".
"المرأة الذكية والجذابة ليست بحاجة لحق الاقتراع ولا مانع لديها بأن تترك الرجل يحكم طالما أنها تحكمه".
"قلة من الناس يفكرون أكثر من مرتين أو ثلاثة بالسنة؛ أما أنا فقد صنعت لنفسي شهرة عالمية وذلك بالتفكير مرة أو مرتين بالأسبوع".
"أوجد شيئاً ذكياً لتقوله فتصبح رئيس وزراء؛ وإن كتبته تصبح شكسبير".
"سامحه، فهو يعتقد أن عادات قبيلته هي قوانين طبيعية!".
"تعلمت منذ زمن ألا أتصارع مع خنزير أبداً. لأنني سأتسخ أولاً ولأن الخنزير سيسعد بذلك".
"لو كان لديك تفاحة ولدي تفاحة مثلها وتبادلناهما فيما بيننا سيبقى لدى كل منا تفاحة واحدة. لكن لو كان لديك فكرة ولدي فكرة وتبادلنا هذه الأفكار، فعندها كل منا سيكون لديه فكرتين".
"يمكن للإنسان أن يصعد أعلى القمم، لكن لا يمكنه البقاء هناك طويلاً".
"شهرتي تزداد مع كل فشل".
"استطاعت الإنسانية أن تحقق العظمة والجمال والحقيقة والمعرفة والفضيلة والحب الأزلي، فقط على الورق".
"الوطنية هي إيمانك بأن بلدك أسمى من باقي البلدان فقط لأنك ولدت فيه".
"السلطة لا تفسد الرجال، إنما الأغبياء إن وضعوا في السلطة فإنهم يفسدونها".
"القراءة جعلت من دون كيشوت رجلاً نبيلاً، لكن تصديق ما يقرأه جعله مجنوناً".
"العلم لا يحل مشكلة دون خلق عشرات المشاكل".
"الصمت هو أفضل تعبير عن الاحتقار".
"القاعدة الذهبية هي أنه لا يوجد قواعد ذهبية".
"عقاب الكاذب ليس في عدم تصديقه، وإنما في عدم قدرته على تصديق أي أحد".
"الطريقة الوحيدة لتجنب التعاسة أن لا يكون لديك وقت فراغ تسأل فيه نفسك فيما إذا كنت سعيداً أم لا".
"عندما يكون الآخر قريباً نفكر بحسناته وإلا سيكون تحلمه أمراً صعباً. ولكن في غيابه نسلّي أنفسنا بتذكّر سياءته".
"اللوحة التي سأنقذها بحال نشوب حريق في المعرض الوطني هي اللوحة الأقرب للباب بالطبع".
"لم أفهم بعد لم يرغب الإنسان بالتمثيل على خشبة المسرح بينما لديه العالم كله ليمثل فيه".
"بدون فن، ستجعل فجاجة الواقع الحياة لا تحُتمل".
"النجاح ليس عدم فعل الأخطاء, النجاح هو عدم تكرار الأخطاء".
"إن تركت الخوف من الفقر يسيطر على حياتك فإنك بالنتيجة ستحصل على طعامك لكنك لن تعيش".
"لا يمكن أن تكون بطلاً مالم تختبر الجبن".
"أنت ترى أشياء تحدث وتقول "لماذا؟" لكنني أحلم بأشياء لم تحدث بعد وأقول "لم لا؟"".
"لن يسود السلام العالم حتى تُستأصل الوطنية من الجنس البشري".
إذا أضحكت المرأة أحبتك.. ولم تحب مجلسك.
لم أر في حياتي امرأة إلا ولها من القبح ما يغطي جمالها !
الشخص الوحيد الذي يأمر المرأة بالصمت فتطيعه، هو المصور.
الحياة الزوجية شركة يقوم فيها الرجل بالتدبير، والمرأة بالتبذير !
بعض النساء لديهن القدرة على تسلية أي رجل....إلا الزوج !
علامة الحياء في الفتاة احمرار الوجه...و في المتزوجة اصفراره.
لا توجد أم تحب أن تكون ابنتها طويلة اللسان مثلها.
مَن قال أن المرأة ليس لها رأي !....المرأة لها كل يوم رأي جديد.
إخلاص المرأة كالتوابل: الإكثار منها يضر والإقلاع يمنع اللذة.
النساء عباقرة في الحب، أما الرجال فيمكنهم تعلم هذا الفن باللامبالاة.
تقلق المرأة على المستقبل حتى تجد زوجا، ويقلق الزوج على المستقبل بعد أن يجد زوجة !
تضحي المرأة بكل شيء من أجل الرجل الذي أحبته ولكنها لا تهتم بمن تشك في محبته لها.
يشعر الرجل بقوته فيغدق رحمته على المرأة، وتشعر المرأة بضعفها فتقسو على الرجل.
هناك رواية بوليسية مسلسلة يقبض فيها على "الجاني" من أول فصل....إنني أعني رواية الزواج.
سئل مرة برناردشو عن احدى النساء وهل هي جميلة أم لا.. فقال: دعني أراها عندما تستيقظ من نومها صباحاً
المرأة ظل الرجل عليها أن تتبعه لا أن تقوده
لا يجرؤ رجل أن يقول الحقيقة في الزواج، ما دامت امرأته على قيد الحياة
قالت سيدة له: "لو كنت زوجي لوضعت لك السم في القهوة". فأجابها برنارد شو: "عزيزتي.. لو كنت زوجتي لشربتها".
يقول شو عن سخريته: "إن أسلوبي في المزاح هو أن أقول الحقيقة". و"أنه عندما يكون الشيء مُضحكاً ابحث عن الحقيقة الكامنة وراءه".
في سخريته من استعباد الانكليز للتقاليد يقول: "لن يكون الإنجليز أمّة عبيد، إنهم أحرار في أن يصنعوا ما تسمح لهم به الحكومة والرأي العام.."
عن الذين يبالغون بالاهتمام بأناقتهم: "إنه جنتلمان انظر إلى حذائه!! ".
عن العاطلين عن العمل وعن إسعاد الآخرين: "لاحقَّ لنا باستهلاك السعادة بغير إنتاجها إلاّ كحقنّنا باستهلاك الثروة بغير إنتاج."
عن المبالغة في تقديم الطعّام للضّيوف يقول: "إن الأكل الكثير يقلّل من حفاوة اللقاء..لأن الإنسان لا يتكلم وهو يأكل " !
حين قابله أحدُ الصحفيين الذي استأثر بالحديث كلّه ولم يسمح له أن يتحدث كلمة واحدة قال: "فلّما انصرف سمحتُ له بنشر الحديث بشرط أن يكتفي بما قلت ويحذف كل ما قال!!".
يُذكر أن إحدى السيدات الأرستقراطيات سألت برناردشو "كم تقدر عمري؟" فنظر إليها برناردشو واستغرق في التفكير، ثم قال إذا أخذت في اعتباري أسنانك الناصعة البياض والتي تتلألأ في فمك فسيكون عمرك 18 عاماً،
واذا أخذت في اعتباري لون شعرك الكستنائي فيمكن تقدير عمرك 19 عاما، أما لو أخذت في اعتباري سلوكك فسيكون عمرك 20 عاما. فقالت بعد أن أطربها ما سمعت: "شكرا علي رأيك اللطيف ولكن قل بصدق كم تعتقد أني أبلغ من العمر؟ "فأجابها على الفور: "اجمعي 18 + 19 + 20 تحصلين علي عمرك".
قبل اسبوعين من احتفال برناردشو بعيد ميلاده الثالث والتسعين كتب إليه مدير احدى الشركات السينمائية الجديدة راجيا فيه أن يأذن له بإخراج احدى رواياته لقاء أجر زهيد، معتذرا بأن الشركة ما زالت ناشئة ولا تستطيع دفع مبلغ كبير له فرد عليه شو قائلا: "أستطيع أن أنتظر حتى تكبر الشركة".
دعي جورج برنارد شو إلى حفلة، وانزوى مع شابة جميلة في مكان ما يتحدثان فيه وبعد انقضاء ساعة ظل يتحدث خلالها مادحاً في نفسه وفي عمله التفت إلى الشابة وقال: "لقد أطلنا الحديث عني، وجاء دورك لتحدثيني عن نفسك... ما رأيك بمسرحيتي الأخيرة ؟ "
ذات يوم قالت له امرأة رائعة الجمال: "يعتبرك الناس أذكى البشر ويعتبرونني أجمل النساء، فلو تزوجنا لجاء أولادنا أجمل الأولاد وأذكاهم." ابتسم برنارد شو وقال: "لكني أخشى يا سيدتي أن يأتي أولادنا على شاكلة أبيهم بالجمال، وعلى شاكلة أمهم بالذكاء، وهنا تكون المصيبة الكبرى."
لما مُثّلت ملهاة برنارد شو "كانديدا" على أحد مسارح لندن صفق لها الجمهور تصفيقا حادا وتهافت الناس على تهنئة صاحبها بحرارة. إلا أن سيدة مسنة، غريبة الأطوار، التقته وهو خارج من المسرح وقالت له: "يا برنارد شو إن ملهاتك لم تعجبني أبدا". فقال لها: "وأنا أيضا كذلك لم تعجبني، ولكن ماذا بوسعنا أنا وأنت وحدنا أن نفعل إزاء هذا الجمهور الغفير المعجب بها حتى الهوس ! "
كان برنارد شو صديقا حميما لونستون تشرشل، رئيس وزراء بريطانيا، وكان هذا يحب النكتة البارعة فيتحرش ببرنارد شو ليتلقى قوارص كلامه. قال له تشرشل -وكان ضخم الجثة - :أن من يراك يا أخي برنارد -وكان نحيل الجسم جدا- يظن أن بلادنا تعاني أزمة اقتصادية حادة، وأزمة جوع خانقة. أجابه برنارد شو على الفور: "ومن يراك أنت يا صاحبي يدرك سبب الأزمة "
توجه جورج برنارد شو إلى إحدى المكتبات التي تبيع كتباً مستعملة بثمن بخس، فوقع نظره على كتاب يحوي بعض مسرحياته القديمة, ولما فتحه هاله أن يرى أن هذه النسخة كان قد أهداها إلى صديق له وكتب عليها بخط يده:
"إلى من قدّر الكلمة الحرة حق قدرها، إلى الصديق العزيز مع أحر تحيات برنار شو". اشترى برنارد شو هذه النسخة من البائع وكتب تحت الإهداء الأول: "جورج برنارد شو يجدد تحياته الحارة إلى الصديق العزيز الذي يقدّر الكلمة حق قدرها" وأرسل النسخة بالبريد المضمون إلى ذلك الصديق.
سألت سيدة حسناء برنارد شو ما هو الفرق بين المتفائل والمتشائم فأجابها: المتشائم يحكم علي من خلال سحنتي، والمتفائل يحكم علي من خلال أدبي الفكه. المتشائم ينظر إلى كعب حذائك والمتفائل ينظر إلى وجهك الجذاب.
كان برنارشو منهمكا بالكتابة فقالت له سكرتيرته وكانت جميلة: أن قريبة لك جاءت لتراك لحظة واحدة لأنها مسافرة وتريد أن تقبلك قبلة الوداع. فأجابها برنار شو: ألا تعرفين أني منشغل جداً في هذا الوقت ولا أحب أن أقابل أحداً ثم أضاف خذي منها أنت هذه القبلة ثم استردها أنا منك حين أفرغ من عملي.
وهو يراقصها سألها عن عمرها فقالت : خمس وعشرون !! فضحك وقال لها: النساء لا يقلن أعمارهن أبدا ً، وإن قلنها فهن يقلن نصف العمر فقط. فقالت غاضبة: أتقصد أنني في الخمسين من عمري يا سيدي ؟؟؟ فرد عليها: بالضبط. فصاحت به: إذا ً لماذا تراقصني ؟ رد عليها بكل هدوء: أنسيت ِ أننا في حفلة خيرية سيدتي !
تقدم برناردشو في حفل أرستقراطي إلى سيدة جميلة وطلب منها مراقصته لكنها رفضت وهنا سألها شو عن السبب فقالت ساخرة منه وبترفع: "لا أرقص إلا مع رجل له مستقبل" وبعد قليل عادت المرأة إلى شو تسأله بدافع الفضول عن سبب اختياره لها بالذات... فقال: "لأني لا أرقص إلا مع امرأة لها ماضي ! "
التقى برنارد شو سيدة أنيقة جميلة فقال لها: "يا الله ما أروع حسنك فابتسمت" وقالت له: "شكرا. ليتني استطعت أن أبادلك هذا المديح" أجابها شو: "لا بأس يا سيدتي. اكذبي مثلي اكذب.
كان أحد مفكري ومؤسسي الإشتراكية الفابية، كانت تشغله نظرية التطور والوصول إلى السوبر مان وفكريا كان من الملحدين المتسامحين مع الأديان. يعد أحد أشهر الكتاب المسرحيين في العالم. هو الوحيد الذي حاز على جائزة نوبل في الأدب للعام 1925 وجائزة الأوسكار لأحسن سيناريو (عن سيناريو بيجماليون) في العام 1938.
حياته
ولد في 26 يوليو 1856 في دبلن عاصمة ايرلندا لأسرة بروستانتية، وكان أبوه موظفا في إحدى المحاكم وكان متلافأ سكيرا لايعنى بالدين إلا قليلا، أما أمه فكانت ابنة لأحد الإقطاعين (كبار ملاك الأراضي).ت
جائزة نوبل
تردد كثيرا في قبول جائزة نوبل حين عرضت عليه عام 1925، ولكنه قبلها أخيرا وقال: "إن وطني إيرلندا سيقبل هذه الجائزة بسرور، ولكنني لاأستطيع قبول قيمتها المادية، إن هذا طوق نجاة يلقى به إلى رجل وصل فعلا إلى بر الأمان، ولم يعد عليه من خطر"، وتبرع بقيمة الجائزة لتأسيس مؤسسة تشجع نشر أعمال كبار مؤلفي بلاد الشمال إلى اللغة الإنجليزية
أعماله
ظل شو يكتب للمسرح لفترة ست وأربعين سنة، وقد بلغ عدد المسرحيات التي هي ما بين مسرحية طويلة ومتوسطة، كتب مايزيد على الخمسين مسرحية، وقد أخرج عددا كبيرا من هذه المسرحيات أثناء حياته في عواصم بلدان أوروبا وأمريكا ومن أشهر مسرحياته:
بيوت الأرامل (بالإنجليزية: Widowers Houses).
مسرحية الاسلحة والإنسان (بالإنجليزية: Arms and the Man).
مسرحية جان أوف أرك (بالإنجليزية: Joan of Arc).
مسرحية الإنسان والسوبرمان (بالإنجليزية: Man and Superman)
مسرحية سيدتي الجميلة (بالإنجليزية: Pygmalion) (وهي المسرحية التي نالت جائزة نوبل).
كانديدا (بالإنجليزية: Candida).
الرائد باربرا (بالإنجليزية: Major Barbara).
بيت القلب الكسير (بالإنجليزية: Heartbreak House
[عدل] أقوال
إنّ رجال الدين في القرون الوسطى، ونتيجةً للجهل أو التعصّب، قد رسموا لدين محمدٍ صورةً قاتمةً، لقد كانوا يعتبرونه عدوًّا للمسيحية، لكنّني اطّلعت على أمر هذا الرجل، فوجدته أعجوبةً خارقةً، وتوصلت إلى أنّه لم يكن عدوًّا للمسيحية، بل يجب أنْ يسمّى منقذ البشرية، وفي رأيي أنّه لو تولّى أمر العالم اليوم، لوفّق في حلّ مشكلاتنا بما يؤمن السلام والسعادة التي يرنو البشر إليها.
لو تولى العالم الأوربي رجل مثل محمد لشفاه من علله كافة، بل يجب أن يدعى منقذ الإنسانية، إني أعتقد أن الديانة المحمدية هي الديانة الوحيدة التي تجمع كل الشرائط اللازمة وتكون موافقة لكل مرافق الحياة، لقد تُنُبِّئتُ بأن دين محمد سيكون مقبولاً لدى أوربا غداً وقد بدا يكون مقبولاً لديها اليوم، ما أحوج العالم اليوم إلى رجل كمحمد يحل مشاكل العالم.
إنه لحكمة عليا كان الرجل أكثر تعرضاً للمخاطر من النساء فلو أصيب العالم بجائحة أفقدته ثلاثة أرباع الرجال، لكان لابد من العمل بشريعة محمد في زواج أربع نساء لرجل واحد ليستعيض ما فقده بعد ذلك بفترة وجيزة
"ليس هناك سوى دين واحد بمئات من النسخ".
"إن الرجل العاقل يتكيف مع العالم، أما الرجل الغير عاقل يحاول تكييف العالم معه. فتقدم المجتمعات اذا يعتمد على الرجل الغير عاقل."
"السعادة مثل القمح ينبغي ألا نستهلكه إذا لم نساهم في إنتاجه".
"المرأة هي جمع للهموم، طرح للأموال، ومضاعفة للأعداء وتقسيم للرجال".
"لا نتوقف عن اللعب لأننا كبرنا؛ إننا نكبر لأننا توقفنا عن اللعب".
"نصف المعرفة أكثر خطورة من الجهل".
"عندما يقوم رجل غبي بفعل مُخجل، يدّعي بأنه واجبه".
"الإنسان هو الحيوان الوحيد الذي يثير رعبي.. بينما لا يشكل الأسد الشبعان أي أذى؛ فليس لديه أي مذاهب أو طوائف أو أحزاب..".
"العاقل يكيف نفسه مع العالم؛ بينما الغير عاقل يصر على تكييف العالم وفقاً لنفسه. ولهذا كل تقدم يعتمد على الرجل الغير عاقل".
"الحرية هي المسؤولية. ولهذا يخشاها معظم الرجال".
"أن تكره الآخر ليس إثماً عظيماً، لكن أن تتجاهله هو الوحشية بعينها".
"الحكومة التي تنهب بيتر لتدفع لباول، يمكنها دائماً الاعتماد على دعم باول".
"الحياة المليئة بالأخطاء أكثر نفعاً وجدارة بالاحترام من حياة فارغة من أي عمل".
"الحيوانات أصدقائي.. وأنا لا آكل أصدقائي".
"الاغتيال هو الأسلوب الأكثر تطرفاً للرقابة".
"كن حذراً من الرجل الذي لا يرد لك الصفعة: فهو بذلك لا يسامحك ولا يسمح لك بمسامحة نفسك".
"اختر الصمت كفضيلة، لأنك بواسطتها تسمع أخطاء الآخرين وتتجنب أن تقع بها".
"المرأة الذكية والجذابة ليست بحاجة لحق الاقتراع ولا مانع لديها بأن تترك الرجل يحكم طالما أنها تحكمه".
"قلة من الناس يفكرون أكثر من مرتين أو ثلاثة بالسنة؛ أما أنا فقد صنعت لنفسي شهرة عالمية وذلك بالتفكير مرة أو مرتين بالأسبوع".
"أوجد شيئاً ذكياً لتقوله فتصبح رئيس وزراء؛ وإن كتبته تصبح شكسبير".
"سامحه، فهو يعتقد أن عادات قبيلته هي قوانين طبيعية!".
"تعلمت منذ زمن ألا أتصارع مع خنزير أبداً. لأنني سأتسخ أولاً ولأن الخنزير سيسعد بذلك".
"لو كان لديك تفاحة ولدي تفاحة مثلها وتبادلناهما فيما بيننا سيبقى لدى كل منا تفاحة واحدة. لكن لو كان لديك فكرة ولدي فكرة وتبادلنا هذه الأفكار، فعندها كل منا سيكون لديه فكرتين".
"يمكن للإنسان أن يصعد أعلى القمم، لكن لا يمكنه البقاء هناك طويلاً".
"شهرتي تزداد مع كل فشل".
"استطاعت الإنسانية أن تحقق العظمة والجمال والحقيقة والمعرفة والفضيلة والحب الأزلي، فقط على الورق".
"الوطنية هي إيمانك بأن بلدك أسمى من باقي البلدان فقط لأنك ولدت فيه".
"السلطة لا تفسد الرجال، إنما الأغبياء إن وضعوا في السلطة فإنهم يفسدونها".
"القراءة جعلت من دون كيشوت رجلاً نبيلاً، لكن تصديق ما يقرأه جعله مجنوناً".
"العلم لا يحل مشكلة دون خلق عشرات المشاكل".
"الصمت هو أفضل تعبير عن الاحتقار".
"القاعدة الذهبية هي أنه لا يوجد قواعد ذهبية".
"عقاب الكاذب ليس في عدم تصديقه، وإنما في عدم قدرته على تصديق أي أحد".
"الطريقة الوحيدة لتجنب التعاسة أن لا يكون لديك وقت فراغ تسأل فيه نفسك فيما إذا كنت سعيداً أم لا".
"عندما يكون الآخر قريباً نفكر بحسناته وإلا سيكون تحلمه أمراً صعباً. ولكن في غيابه نسلّي أنفسنا بتذكّر سياءته".
"اللوحة التي سأنقذها بحال نشوب حريق في المعرض الوطني هي اللوحة الأقرب للباب بالطبع".
"لم أفهم بعد لم يرغب الإنسان بالتمثيل على خشبة المسرح بينما لديه العالم كله ليمثل فيه".
"بدون فن، ستجعل فجاجة الواقع الحياة لا تحُتمل".
"النجاح ليس عدم فعل الأخطاء, النجاح هو عدم تكرار الأخطاء".
"إن تركت الخوف من الفقر يسيطر على حياتك فإنك بالنتيجة ستحصل على طعامك لكنك لن تعيش".
"لا يمكن أن تكون بطلاً مالم تختبر الجبن".
"أنت ترى أشياء تحدث وتقول "لماذا؟" لكنني أحلم بأشياء لم تحدث بعد وأقول "لم لا؟"".
"لن يسود السلام العالم حتى تُستأصل الوطنية من الجنس البشري".
إذا أضحكت المرأة أحبتك.. ولم تحب مجلسك.
لم أر في حياتي امرأة إلا ولها من القبح ما يغطي جمالها !
الشخص الوحيد الذي يأمر المرأة بالصمت فتطيعه، هو المصور.
الحياة الزوجية شركة يقوم فيها الرجل بالتدبير، والمرأة بالتبذير !
بعض النساء لديهن القدرة على تسلية أي رجل....إلا الزوج !
علامة الحياء في الفتاة احمرار الوجه...و في المتزوجة اصفراره.
لا توجد أم تحب أن تكون ابنتها طويلة اللسان مثلها.
مَن قال أن المرأة ليس لها رأي !....المرأة لها كل يوم رأي جديد.
إخلاص المرأة كالتوابل: الإكثار منها يضر والإقلاع يمنع اللذة.
النساء عباقرة في الحب، أما الرجال فيمكنهم تعلم هذا الفن باللامبالاة.
تقلق المرأة على المستقبل حتى تجد زوجا، ويقلق الزوج على المستقبل بعد أن يجد زوجة !
تضحي المرأة بكل شيء من أجل الرجل الذي أحبته ولكنها لا تهتم بمن تشك في محبته لها.
يشعر الرجل بقوته فيغدق رحمته على المرأة، وتشعر المرأة بضعفها فتقسو على الرجل.
هناك رواية بوليسية مسلسلة يقبض فيها على "الجاني" من أول فصل....إنني أعني رواية الزواج.
سئل مرة برناردشو عن احدى النساء وهل هي جميلة أم لا.. فقال: دعني أراها عندما تستيقظ من نومها صباحاً
المرأة ظل الرجل عليها أن تتبعه لا أن تقوده
لا يجرؤ رجل أن يقول الحقيقة في الزواج، ما دامت امرأته على قيد الحياة
قالت سيدة له: "لو كنت زوجي لوضعت لك السم في القهوة". فأجابها برنارد شو: "عزيزتي.. لو كنت زوجتي لشربتها".
يقول شو عن سخريته: "إن أسلوبي في المزاح هو أن أقول الحقيقة". و"أنه عندما يكون الشيء مُضحكاً ابحث عن الحقيقة الكامنة وراءه".
في سخريته من استعباد الانكليز للتقاليد يقول: "لن يكون الإنجليز أمّة عبيد، إنهم أحرار في أن يصنعوا ما تسمح لهم به الحكومة والرأي العام.."
عن الذين يبالغون بالاهتمام بأناقتهم: "إنه جنتلمان انظر إلى حذائه!! ".
عن العاطلين عن العمل وعن إسعاد الآخرين: "لاحقَّ لنا باستهلاك السعادة بغير إنتاجها إلاّ كحقنّنا باستهلاك الثروة بغير إنتاج."
عن المبالغة في تقديم الطعّام للضّيوف يقول: "إن الأكل الكثير يقلّل من حفاوة اللقاء..لأن الإنسان لا يتكلم وهو يأكل " !
حين قابله أحدُ الصحفيين الذي استأثر بالحديث كلّه ولم يسمح له أن يتحدث كلمة واحدة قال: "فلّما انصرف سمحتُ له بنشر الحديث بشرط أن يكتفي بما قلت ويحذف كل ما قال!!".
يُذكر أن إحدى السيدات الأرستقراطيات سألت برناردشو "كم تقدر عمري؟" فنظر إليها برناردشو واستغرق في التفكير، ثم قال إذا أخذت في اعتباري أسنانك الناصعة البياض والتي تتلألأ في فمك فسيكون عمرك 18 عاماً،
واذا أخذت في اعتباري لون شعرك الكستنائي فيمكن تقدير عمرك 19 عاما، أما لو أخذت في اعتباري سلوكك فسيكون عمرك 20 عاما. فقالت بعد أن أطربها ما سمعت: "شكرا علي رأيك اللطيف ولكن قل بصدق كم تعتقد أني أبلغ من العمر؟ "فأجابها على الفور: "اجمعي 18 + 19 + 20 تحصلين علي عمرك".
قبل اسبوعين من احتفال برناردشو بعيد ميلاده الثالث والتسعين كتب إليه مدير احدى الشركات السينمائية الجديدة راجيا فيه أن يأذن له بإخراج احدى رواياته لقاء أجر زهيد، معتذرا بأن الشركة ما زالت ناشئة ولا تستطيع دفع مبلغ كبير له فرد عليه شو قائلا: "أستطيع أن أنتظر حتى تكبر الشركة".
دعي جورج برنارد شو إلى حفلة، وانزوى مع شابة جميلة في مكان ما يتحدثان فيه وبعد انقضاء ساعة ظل يتحدث خلالها مادحاً في نفسه وفي عمله التفت إلى الشابة وقال: "لقد أطلنا الحديث عني، وجاء دورك لتحدثيني عن نفسك... ما رأيك بمسرحيتي الأخيرة ؟ "
ذات يوم قالت له امرأة رائعة الجمال: "يعتبرك الناس أذكى البشر ويعتبرونني أجمل النساء، فلو تزوجنا لجاء أولادنا أجمل الأولاد وأذكاهم." ابتسم برنارد شو وقال: "لكني أخشى يا سيدتي أن يأتي أولادنا على شاكلة أبيهم بالجمال، وعلى شاكلة أمهم بالذكاء، وهنا تكون المصيبة الكبرى."
لما مُثّلت ملهاة برنارد شو "كانديدا" على أحد مسارح لندن صفق لها الجمهور تصفيقا حادا وتهافت الناس على تهنئة صاحبها بحرارة. إلا أن سيدة مسنة، غريبة الأطوار، التقته وهو خارج من المسرح وقالت له: "يا برنارد شو إن ملهاتك لم تعجبني أبدا". فقال لها: "وأنا أيضا كذلك لم تعجبني، ولكن ماذا بوسعنا أنا وأنت وحدنا أن نفعل إزاء هذا الجمهور الغفير المعجب بها حتى الهوس ! "
كان برنارد شو صديقا حميما لونستون تشرشل، رئيس وزراء بريطانيا، وكان هذا يحب النكتة البارعة فيتحرش ببرنارد شو ليتلقى قوارص كلامه. قال له تشرشل -وكان ضخم الجثة - :أن من يراك يا أخي برنارد -وكان نحيل الجسم جدا- يظن أن بلادنا تعاني أزمة اقتصادية حادة، وأزمة جوع خانقة. أجابه برنارد شو على الفور: "ومن يراك أنت يا صاحبي يدرك سبب الأزمة "
توجه جورج برنارد شو إلى إحدى المكتبات التي تبيع كتباً مستعملة بثمن بخس، فوقع نظره على كتاب يحوي بعض مسرحياته القديمة, ولما فتحه هاله أن يرى أن هذه النسخة كان قد أهداها إلى صديق له وكتب عليها بخط يده:
"إلى من قدّر الكلمة الحرة حق قدرها، إلى الصديق العزيز مع أحر تحيات برنار شو". اشترى برنارد شو هذه النسخة من البائع وكتب تحت الإهداء الأول: "جورج برنارد شو يجدد تحياته الحارة إلى الصديق العزيز الذي يقدّر الكلمة حق قدرها" وأرسل النسخة بالبريد المضمون إلى ذلك الصديق.
سألت سيدة حسناء برنارد شو ما هو الفرق بين المتفائل والمتشائم فأجابها: المتشائم يحكم علي من خلال سحنتي، والمتفائل يحكم علي من خلال أدبي الفكه. المتشائم ينظر إلى كعب حذائك والمتفائل ينظر إلى وجهك الجذاب.
كان برنارشو منهمكا بالكتابة فقالت له سكرتيرته وكانت جميلة: أن قريبة لك جاءت لتراك لحظة واحدة لأنها مسافرة وتريد أن تقبلك قبلة الوداع. فأجابها برنار شو: ألا تعرفين أني منشغل جداً في هذا الوقت ولا أحب أن أقابل أحداً ثم أضاف خذي منها أنت هذه القبلة ثم استردها أنا منك حين أفرغ من عملي.
وهو يراقصها سألها عن عمرها فقالت : خمس وعشرون !! فضحك وقال لها: النساء لا يقلن أعمارهن أبدا ً، وإن قلنها فهن يقلن نصف العمر فقط. فقالت غاضبة: أتقصد أنني في الخمسين من عمري يا سيدي ؟؟؟ فرد عليها: بالضبط. فصاحت به: إذا ً لماذا تراقصني ؟ رد عليها بكل هدوء: أنسيت ِ أننا في حفلة خيرية سيدتي !
تقدم برناردشو في حفل أرستقراطي إلى سيدة جميلة وطلب منها مراقصته لكنها رفضت وهنا سألها شو عن السبب فقالت ساخرة منه وبترفع: "لا أرقص إلا مع رجل له مستقبل" وبعد قليل عادت المرأة إلى شو تسأله بدافع الفضول عن سبب اختياره لها بالذات... فقال: "لأني لا أرقص إلا مع امرأة لها ماضي ! "
التقى برنارد شو سيدة أنيقة جميلة فقال لها: "يا الله ما أروع حسنك فابتسمت" وقالت له: "شكرا. ليتني استطعت أن أبادلك هذا المديح" أجابها شو: "لا بأس يا سيدتي. اكذبي مثلي اكذب.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى