قصة مفيدة>>وقصة مضحكة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصة مفيدة>>وقصة مضحكة
قصة مفيدة >> وقصة مضحكة
ـ 1 ـ
القصة أن شيخاً كان يعيش فوق تل من التلال
ويملك جواداً وحيداً محبباً إليه
ففر جواده وجاء إليه جيرانه يواسونه لهذا الحظ العاثر
فأجابهم بلا حزن وما أدراكم أنه حظٌ عاثر؟ ـ
وبعد أيام قليلة عاد إليه الجواد مصطحباً معه عدداً من الخيول البريّة
فجاء إليه جيرانه يهنئونه على هذا الحظ السعيد
فأجابهم بلا تهلل وما أدراكم أنه حظٌ سعيد؟ ـ
ولم تمضي أيام حتى كان إبنه الشاب يدرب أحد هذه الخيول
البرية فسقط من فوقه وكسرت ساقه
وجاءوا للشيخ يواسونه في هذا الحظ السيء
ـفأجابهم بلا هلع وما أدراكم أنه حظ سيء؟
وبعد أسابيع قليلة أعلنت الحرب وجند شباب القرية
وأعفت إبن الشيخ من القتال لكسر ساقه
فمات في الحرب شبابٌ كثر
وهكذا ظل الحظ العاثر يمهد لحظ سعيد والحظ السعيد يمهد لحظ عاثر
الى ما لا نهاية في القصة
وليست في القصة فقط بل وفي الحياة لحد بعيد. ـ
فأهل الحكمة لا يغالون في الحزن على شيء فاتهم لأنهم لا يعرفون على وجهة اليقين
إن كان فواته شراً خالص أم خير خفي أراد الله به أن يجنبهم ضرراً أكبر، ـ
ولا يغالون أيضاً في الابتهاج لنفس السبب، ويشكرون الله دائماً على كل ما أعطاهم
ويفرحون بإعتدال ويحزنون على مافاتهم بصبر وتجمل. ـ
وهؤلاء هم السعداء فأن السعيد هو الشخص القادر على تطبيق مفهوم
ـ ( الرضى بقضاء الله وقدره ) ـ
ويتقبل الاقدار بمرونة وايمان لا يفرح الإنسان لمجرد أن حظه سعيد
فقد تكون السعاده طريقًا للشقاء. والعكس بالعكس
ـ 2 ـ
رجل مسيحي دخل مسجد و معاه سكين و قال: مين فيكم مسلم ؟ ـ
محّدش رد عليه إلا واحد شجاع قاله: أنا مسلم
اخذه برا المسجد و قاله: عندي خروف عاوزك تدبحه
و تسلخه على ا لطريقه الإسلاميه
قال المسلم: أنا اعرف أدبح بس شوف حد تاني يسلخ
دخل المسيحي المسجد و السكين كلها دم من الخروف
و قال: مين مسلم كمان؟ ـ
اشروا المصلين على الإمام
رد الإمام عليهم: ' في إيه ؟ ـ
هو عشان صليت فيكم ركعتين
بقيت مسلم خلاص… ـ
ـ 1 ـ
القصة أن شيخاً كان يعيش فوق تل من التلال
ويملك جواداً وحيداً محبباً إليه
ففر جواده وجاء إليه جيرانه يواسونه لهذا الحظ العاثر
فأجابهم بلا حزن وما أدراكم أنه حظٌ عاثر؟ ـ
وبعد أيام قليلة عاد إليه الجواد مصطحباً معه عدداً من الخيول البريّة
فجاء إليه جيرانه يهنئونه على هذا الحظ السعيد
فأجابهم بلا تهلل وما أدراكم أنه حظٌ سعيد؟ ـ
ولم تمضي أيام حتى كان إبنه الشاب يدرب أحد هذه الخيول
البرية فسقط من فوقه وكسرت ساقه
وجاءوا للشيخ يواسونه في هذا الحظ السيء
ـفأجابهم بلا هلع وما أدراكم أنه حظ سيء؟
وبعد أسابيع قليلة أعلنت الحرب وجند شباب القرية
وأعفت إبن الشيخ من القتال لكسر ساقه
فمات في الحرب شبابٌ كثر
وهكذا ظل الحظ العاثر يمهد لحظ سعيد والحظ السعيد يمهد لحظ عاثر
الى ما لا نهاية في القصة
وليست في القصة فقط بل وفي الحياة لحد بعيد. ـ
فأهل الحكمة لا يغالون في الحزن على شيء فاتهم لأنهم لا يعرفون على وجهة اليقين
إن كان فواته شراً خالص أم خير خفي أراد الله به أن يجنبهم ضرراً أكبر، ـ
ولا يغالون أيضاً في الابتهاج لنفس السبب، ويشكرون الله دائماً على كل ما أعطاهم
ويفرحون بإعتدال ويحزنون على مافاتهم بصبر وتجمل. ـ
وهؤلاء هم السعداء فأن السعيد هو الشخص القادر على تطبيق مفهوم
ـ ( الرضى بقضاء الله وقدره ) ـ
ويتقبل الاقدار بمرونة وايمان لا يفرح الإنسان لمجرد أن حظه سعيد
فقد تكون السعاده طريقًا للشقاء. والعكس بالعكس
ـ 2 ـ
رجل مسيحي دخل مسجد و معاه سكين و قال: مين فيكم مسلم ؟ ـ
محّدش رد عليه إلا واحد شجاع قاله: أنا مسلم
اخذه برا المسجد و قاله: عندي خروف عاوزك تدبحه
و تسلخه على ا لطريقه الإسلاميه
قال المسلم: أنا اعرف أدبح بس شوف حد تاني يسلخ
دخل المسيحي المسجد و السكين كلها دم من الخروف
و قال: مين مسلم كمان؟ ـ
اشروا المصلين على الإمام
رد الإمام عليهم: ' في إيه ؟ ـ
هو عشان صليت فيكم ركعتين
بقيت مسلم خلاص… ـ
رانيا حاتم 2- عدد المساهمات : 2
تاريخ التسجيل : 17/04/2010
رد: قصة مفيدة>>وقصة مضحكة
حلوووووووووووووووو
ولاء قريطم- عدد المساهمات : 389
تاريخ التسجيل : 02/08/2010
العمر : 26
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى